أصبح تقييم المستوى الصحي للمدن العالمية من علامات التقدم والازدهار. فإذا صادف أحد مشكلة صحية لم يجد لها علاج في بلاده، عادة ما يبحث عن المدينة التي تتمتع بمستوى صحي جيد حتى تتلقى العلاج فيها.
وحسب تصنيف InterNations Expat Insider City للمدن التي توفر أفضل رعاية صحية للوافدين، فقد جاء تصنيف مدينة أبو ظبي في المرتبة الأولى.
في مقال اليوم نتعرف على المزيد من التفاصيل عن مدينة أبو ظبي ورأي الوافدون إليها فيما تقدمه من خدمات.
مدينة أبو ظبي في المرتبة الأولى
تصدرت مدينة أبوظبي التصنيف فيما يتعلق بالصحة والرفاهية أيضا، حيث صنفها الوافدون بإيجابية للغاية.
جودة الرعاية الصحية والعلاجية في المدينة
حصلت مدينة أبو ظبي أيضا على أعلى تقييم من حيث توافر الرعاية الصحية وجودة الرعاية الطبية
توفير التأمين الصحي
في أبو ظبي كما في باقي مدن دولة الإمارات العربية المتحدة، من المتطلبات القانونية الأساسية، أن يكون لديك تأمين صحي.
توافر المستشفيات الخاصة
تتواجد في أبو ظبي العديد من المستشفيات خاصة، المجهزة بأفضل تجهيزات التمريض والعلاج، وغرف العمليات، والحالات الحرجة، وهي تحظى بشعبية كبيرة بين الوافدين.
الرعاية الصحية مكلفة جدا
من الواضح أن الرعاية الصحية في أبو ظبي باهظة التكاليف في الإمارات العربية المتحدة ولكنها ذات جودة عالية للغاية مع فريق من أمهر الجراحين والأطباء من جميع أنحاء العالم.
شعب مرحب وودود
أشار الوافدون للعلاج في مدينة أبو ظبي إلى أن أغلب السكان المحليين متعاونون وودودون.
وقد تم إدراج المدينة ضمن أفضل 10 مدن للمغتربين في العالم.
تم تصنيف أبوظبي أيضًا على أنها مدينة آمنة جدًا، حسب ما أفاد به الوافدون إليها، ولديها أدنى مستوى من جرائم العنف.
أبو ظبي ليست الأفضل في فرص العمل والأجور
رغم كل المزايا السابقة، إلا أن أبو ظبي ليست الفرصة الواعدة للعمل ومستوى الأجور بها ليس الأفضل، فإن نسبة تصل إلى 31% من العاملين لديها يعتقدون أنهم لم يحصلوا على الأجر العادل مقابل ما يقومون له من أعمال.
ثاني أكبر مدينة في الإمارات
مدينة أبو ظبي هي ثاني أكبر مدينة في الإمارات العربية المتحدة، بعد مدينة دبي، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة.
تكاليف معيشة مرتفعة
تعد تكلفة المعيشة في مدينة أبو ظبي مرتفعة إلى حد ما، وهي ثاني أغلى مكان للعيش في الشرق الأوسط بعد دبي.
لا تهاون مع قوانين البلاد
لا يوجد تسامح مطلقا مع الجرائم الخاصة بالمخدرات، وحتى عبوات السجائر الإلكترونية يمكن أن تحتوي على مكونات محظورة.